حول "دال" DAL

 

دال"- الموارد والتطبيقات الرقميّة للّغة العربيّة"

DAL- Applications & Web Services for Digital Arabic Language resources

 

المؤسسون

ألكسي عميد نعمه، مواليد طرابلس، لبناني/فرنسي، مهندس حاسوبي، باحث في الألسنية وخبير في معالجة اللغات الطبيعية، بدأ عمله في معالجة اللّغة العربية منذ 2008 فطوّر برنامج تصريف الأفعال ثم إنتقل الى باريس حيث أنهى العمل على تطوير المورد اللغوي العربي مع مختبر المعلوماتيّة LIGM –Paris ، هو مؤلف البرنامج والخبير الأساسي.

نعمه نعمه، مواليد طرابلس، خبير في التربية والفنون، مدرّب في مجالي التربية والفنون، مخرج وكاتب مسرحي، عمل كمنسق للتعليم اللاصفّي في شبكة مدارس خاصة في بيروت، درّب عدد كبير من الأساتذة على توظيف السمع بصري والوسائط المتعددة في التعليم، كما عمل كمدرب بمشروع دراستي مع أميديست، وهو المدير العام للشركة والمشرف على التطوير التعليمي والتثمير التربوي.

مراد معاليقي، خريج محاسبة وإدارة، عمل في مؤسسات وشركات تدقيق مالي وهو المدير المالي والإداري والمسؤول عن العقود.

 

"لماذا "دال

أعاق الضعف في دقّة الموارد الرقمية للّغة العربية تحقيق تطبيقات في المجالات الرقمية. فمنذ العام 1990، يعمل المهندسون الحاسبيون في الجامعات والمراكز البحثيّة العالمية والعربية (بنسلفانيا، كولومبيا، المملكة السعودية وقطر..) على إيجاد مورد رقميّ للّغة العربية، إلا أن أيّ منهم لم يصل الى نتائج دقيقة ومرضية في اللغة العربيّة. عَملتُ منذ العام 2008 في مختبر المعلوماتية والأبحاث اللغويّة في باريس -Paris LIGM، وصممتُ موردًا رقميًّا للّغة العربيّة عالي الدقّة وسهل التحديث من قبل اللغويين كما الحاسوبيين. الجديد في مقاربتنا هو قلب معادلة "الجذر- الوزن" المعتمدة في كل مراكز معالجة اللّغة العربيّة الى "الوزن - الجذر" مع التشديد على الوزن على حساب الجذر في العمليات الحاسوبية. هذا التغيير سرّع التعرف على المدخل المعجمي للكلمة والجذر ومصدر الكلمة ووزنها وقلّص هامش الخطأ الى نسب متدنيّة جدًا بالإضافة الى تفادي صياغة عدد كبير من المعادلات الخوارزمية للقواعد اللغويّة المترابطة والمتداخلة في التكوين واللفظ والإملاء. موردنا يحوي أكثر من 600 مليون كلمة، ضمنها السوابق كأدوات النصب والجرّ واللواحق كالضمائر المتصلة بالإضافة الى الكلمات المحركة كليًا أو جزئيًا، وهو فعليًا يغطي أكثر من 98% من الكلمات في لغتنا العربيّة الحديثة (نستثني أسماء العلم).

مما يعني أن موردنا يحوي مليارات الكلمات/الأشكال إذا أضفنا التحريك والتشكيل ومتغيراتهما. والحصيلة لهذا الكمّ من الكلمات الموَلدة تجلّت في المدقّق الإملائي المقترح من "دال" والذي نختبره معًا في هذا الموقع هو تحسين المخرجات وتصويب الخلل إذا ما وجد والإفادة منه بطبيعة الحال. كما أنه وبفضل خاصيتيْ البرنامج التشغيلي: التوليد والتحليل معًا، يتحول موردنا الى محرّك لإنتاج عدد لا متناهٍ من التمارين التعلميّة "المفتوحة الجواب" OPEN ANSWER’s exercises غير المتوفرة في برامج تعليم اللغة العربيّة المنشورة؛ العدد غير المحدد للمخرجات يجيز مروحة واسعة من الإعدادات التعلميّة، لذلك، وضعنا تصورًا لآلية تمكّن المعلّم والمعلّمة وبسهولة من وضع تطبيقات وتمارين حسب حاجتهم وحاجات تلامذتهم وبشكل يوائم المنهج الوطني كما يمكن استخدامه كأداة تقييم لأداء التلامذة أفراداً وجماعات كذلك المعلمين. موردنا لا يعمل بنظام قاعدة المعلومات Database (أي تراكم معلومات وفهرستها) بل يتجاوزه الى نظام توليد وتحليل مما يسمح بتقليص حجمه في الذاكرة وزيادة فعاليته وسرعته بشكل متقدم جداً عن بقيّة المراكز البحثيّة.

فالفعل الواحد يولّد 154 شكلاً تصريفيًا يتضاعف الرقم مع الضمائر المتصلة والسوابق، يضاف اليها تصريف إسميْ الفاعل والمفعول المصرفة أيضًا والضمائر.. ثم يضاف اليها خيارات التشكيل الجزئي أو الكلّي وتتحول كل منها الى مدخل معجمي مستقل. إن تبنّي موردنا المتميّز وتطبيقاته ووضعهما في الخدمة سيعززان تعليم الّلغة العربيّة ويحدّثانها كما سيؤسسان لمقاربة جديدة ومتفوقة للتعليم الرقمي E-learning كما ستكون سابقة في مجال التعليم.